في
تطور جديد أثار اهتمام الرأي العام، قررت محكمة جنايات مطروح تأجيل النظر في قضية لاعب
الزمالك أحمد فتوح، المتهم في حادثة دهس الساحل الشمالي التي راح ضحيتها الشاب
"السيد أحمد"، إلى جلسة 16 نوفمبر المقبل.
تفاصيل الجلسة وتأجيل المحاكمة
جاء
قرار المحكمة بتأجيل القضية في إطار استكمال الإجراءات القانونية وسماع بقية
الشهود، مع استمرار إخلاء سبيل اللاعب حتى موعد الجلسة المقبلة. يُذكر أن أحمد
فتوح كان قد أُفرج عنه سابقًا بكفالة مالية قدرها 50 ألف جنيه، على أن يخضع
للمراقبة والمتابعة القانونية لحين صدور الحكم النهائي في القضية التي باتت محط
اهتمام كبير من الإعلام والجماهير.
النيابة تتهم اللاعب بالتعاطي والقيادة المتهورة
وفقًا
لما كشفت عنه تحقيقات النيابة العامة، فقد تم توجيه اتهامات خطيرة لفتوح، أبرزها تعاطي
المواد المخدرة أثناء قيادته للسيارة، وهو ما أدى إلى الحادث المأساوي. واتهمت
النيابة اللاعب بالتسبب في مقتل الضحية نتيجة السرعة الجنونية، مما أضفى أبعادًا
جديدة على القضية وأثار تساؤلات حول مستقبل فتوح الكروي، لا سيما في ظل هذه التهم
الثقيلة.
الجماهير في حالة صدمة بين التعاطف والغضب
أحدثت
القضية انقسامًا بين جماهير الزمالك ومتابعي كرة القدم؛ فبينما يرى البعض أن
اللاعب يمر بأزمة نفسية تتطلب الدعم، اعتبر آخرون أن التصرفات الطائشة لا يمكن
تبريرها، خاصة عندما تتسبب في فقدان حياة إنسان بريء. وانتشرت على مواقع التواصل
الاجتماعي دعوات تطالب بـمحاسبة اللاعب بصرامة لضمان عدم التهاون في مثل هذه
الحوادث، في حين أعرب آخرون عن أملهم في أن يكون فتوح ضحية لضغوط نفسية جعلته
يتصرف بهذه الطريقة.
مصير فتوح الكروي تحت المجهر
تزامنًا
مع التحقيقات المستمرة، باتت الأنظار تتجه نحو مستقبل أحمد فتوح مع الزمالك، إذ
بدأت تثار تكهنات حول إمكانية إيقاف اللاعب أو فسخ التعاقد معه إذا ثبتت التهم
الموجهة إليه. في المقابل، أكد النادي أنه في انتظار نتائج التحقيقات النهائية قبل
اتخاذ أي قرار رسمي بخصوص اللاعب.
تأجيل يزيد من ضبابية القضية
مع
تأجيل الجلسة إلى 16 نوفمبر، يبقى مصير اللاعب معلقًا بين الأمل في البراءة والخوف
من العقوبات القانونية التي قد تطاله. وتنتظر الجماهير بفارغ الصبر ما ستسفر عنه
التحقيقات، خاصة بعد تصاعد الضغوط الإعلامية والجماهيرية للمطالبة بالعدالة.
مصير مجهول بين المحكمة والملاعب
يعيش
أحمد فتوح حاليًا أصعب فترات مسيرته الكروية، إذ تتداخل الأزمات القانونية مع
مستقبله الرياضي. فهل يتمكن اللاعب من تجاوز هذه المحنة والعودة إلى الملاعب؟ أم
أن هذه القضية ستُنهي مشواره الكروي وتتركه أمام حياة جديدة مليئة بالتحديات؟
الأيام
المقبلة قد تحمل الإجابة الحاسمة، ولكن يبقى السؤال: هل سيدفع اللاعب ثمن تهوره،
أم تظهر براءته في الوقت المناسب؟